جاسر: طلما أنا موافق يبقي مش مهم أي حاجه تانية
إسماعيل بفرح: انا هتصل بـ ثريا ابلغها الخبر دا دي هتفرح أوي و متأكد انها هتاثر على أسيل عشان توافق
جاسر قفل معاه و قال بغيظ و كمان تأثر عليها عشان تتكرم و توافق دا كدا احلوت أوي ماشي يا أسيل ماشي
باااك
فؤاد روحت فين يا ابني
جاسر مفيش المهم انت رجعت امتي معلش جت متأخر مع إن المفروض أسألك أول ما تدخل
فؤاد:لا ولا يهمك تعال نروح ت
أي مكان هادي و تحكيلك
جاسر: تمام يلا بينا
———– اذكروا الله ———–
أسيل نزلت دورت على شغل تاني هي مش عاوزة تيأس لازم تلاقي شغل عشان ابنها اللي جاي و طول ما هي ماشية في الطريق مفيش على لسانها غير حسبي الله ونعم الوكيل تشوفوا اللي عملتوه فيا و ظلمكم ليا قدام عنيكم
بعد ما داخت أخيراً لقت شغل في محل ملابس و فرحت أوي اينعم هي معاها كلية بس الأيام دي الشغل بالكليات مش ماشي
رجعت البيت فرحانة جداً بالشغل دا و دخلت تستريح عشان خاطر ابنها اللي لسه مجاش على الدنيا يستريح
سندت ظهرها على السرير و افتكرت
فلاش باك
ثريا: بجد يا إسماعيل يعني في قبول الحمد لله من ناحيه جاسر ؟
إسماعيل: أيوة والله زي ما بقولك كدا يا ثريا انا لسه قافل معاه دلوقتي و أسيل إيه نظامها
ثريا :هي لسه متكلمتش لكني هعرف اخليها تتكلم و توافق متقلقش من ناحية أسيل
أسيل من وراها بطـ.ـلطم و بتقول: هتشربني
حاجة اصفره عشان اوافق أنت اخدتها عند يا إبن إسماعيل طيب شوف أسيل هتعمل فيك إيه