جاسر بضعف: حبيتها أوي يا فؤاد جبيتها و جرحتني أوي لا دي قتلتني بالحيا
فؤاد: مش يمكن مظلومة يا جاسر ؟
جاسر بقوه: بقولك شايفها بعنيا أنت متخيل
فؤاد: مش كل اللي تشوفه العين حقيقة يا جاسر استهدي بالله و اقعد احكيلي ايه اللي حصل ؟
جاسر: و هيفيد بايه يا فؤاد ما اللي حصل حصل
فؤاد: مش يمكن يكون الحل عندي مش بيقولك يوضع سره في أضعف خلقه
جاسر نفخ و افتكر اللي حصل
فلاش باك
بعد ما روح من عند أسيل كان متغاظ منها جداً على اللي عملته قعد يهري في نفسه و يقول: بقي أنا يتعمل فيا كدا انا جاسر إسماعيل تعمل فيا حتت عيله كدا وانا اللي رايح قال ايه اتفاهم معاها بالزوق و بالعقل عشان اخليها ترفض الجوازة لا
دا انا اللي هتمم الجوازة دي عشان اربيكي من أول و جديد يا أسيل ماشي ماشي وفي لحظة تهور منه إتصل بوالده و قال: أنا موافق على الجوازة دي بس عاوزها في أقرب وقت
إسماعيل: و إيه اللي غير رايك كدا لدرجة إنك عاوز تتجوز بسرعة
جاسر: مفيش يا سيدي تقدر تقول أعجبت بيها ها هتساعدني
إسماعيل بفرح: طبعاً هساعدك يا جاسر دا يوم المني بس والدتك هتعمل فيها ايه دي مش طايقة نفسها أساساً