شعرها وجرجرها لحد باب الفيله ورماها وهو بيقول: الزبالة اللي زيك ملهومش مكان بينا وقفل الباب في وشها
البواب جري عليها يشوفها وهو حزين على شكلها فنزل قعد جمبها وهو بيقول: ست أسيل انتي كويسه
أسيل بشرود: كنت كويسه لحد ما عملوا فيا كدا حطت اديها على شعرها وهي بتقول استرني يا عم حامد
حامد قلع الكوفية اللي بيحطها على رقبته وحطها على شعرها وقال: انا عارف كل حاجه وعارف إن كل حاجه حصلت بسبب الست حنان وأختها الست فريدة
أسيل: ممنوش فايدة دلوقتي بصتله بخجل وقالت مش معايا فلوس ولا عندي مكان اروح فيه
حامد: يا خبر يا ست أسيل دا انتي الف بيت يتمني انك تقعدي فيه قومي معايا تقعدي معززة مكرمة مع مراتي وبنتي قومي
أسيل: مش عارفه أشكرك إزاي يا عم حامد
حامد: مفيش شكر ولا حاجة يا ست أسيل
———- اذكروا الله ———–
– متزعلش نفسك يا حبيبي بكره اجوزك ست ستها المهم متشلش هم انت
حسام بزعيق: انا لا عاوزها ولا عاوز غيرها سبيني لوحدي بعد اذنك
حنان خافت من منظره وخرجت وهي بتضحك إن خطتها نجحت وخلاص اتخلصت من أسيل مسكت التلفون
واتصلت باختها
حنان بفرح: أيوة يا فريدة خلاص خلصنا منها يا فريدة قولتلك جاسر مش هيبقي غير لـ يُسر
فريدة بضحك: عرفنا ياسر لسه قافل مع يُسر وبلغها باللي حصل