” انا ماليش ذنب تعاقبيني العقاب ده انا تناقلت لمكان تاني يا مريم بس اذا كان ليا عندك اي ذرة حب عايز اشوفك لآخر مرة عشان اودعك حستناكي في المكان اللي بنتقابل فيه دايما يا حب عمري بكرة في نص وقت المدرسة و ان ما جتيش يمكن تكونوا انت.قمتوا من امي فعلا بانها تتحرم مني للابد
بكت بشدة لالم قلبه و قلبها لكنها لم تفكر مرتين لتقابله للمرة الأخيرة فقط
ذهبت للمدرسه في اليوم التالي و في منتصف الدوام مثلت انها تعبت ليسمحوا لها بالذهاب خرجت مسرعة تكاد تسابق الزمن حتى تصل هناك
كان مكان يشبه الكوخ في منطقة تطل على البحر لا يأتيه الكثير من الناس ينتظرها بشوق يكاد يحرق الاخضر و اليابس حتى دخلت وقف بسرعة لتلقي نفسها في حض.نه دافنة وجهها بكتفه تبكي بقوة شهقاتها جعلت قلبه يكاد يقف من شدة ألمه
اهدي اهدي يا قلب خالد و حياتي عندك ” قالها خالد و هو يمسد على ظهرها يحاول تهدئتها و هو يريد من يهدأ قلبه
انا بحبك اوي اوي مش قادرة اتخيل حالي بدونك او مع حد تاني: هتفت بها مريم من بين شهقاتها دون أن تبتعد عنه أنشا واحدا
خالد ؛ وانتي في قلبي و عمرك ما حتخرجي منه يا نور عيني
اجلسها على قدمه و كان مجهز لها البيتزا بدأ باطعامه و يأكل من وراءها و يق.بلها بين كل لقمة و أخرى وضع جبهته على جبهتها يتأملها بهيام ثم ردد : انا اسف
مريم : على ايه