سيف بضحك : خير في ايه
محمد : بكلم خالد تلفونوا مقفول حاول تجيبوا و تجيني القسم
سيف : اسم ليه عملت ايه
محمد : احم كنت مع اسراء في العربية و خدونا
سيف : خدوك كدة من الباب للطق و لا فعل فاضح في الطريق العام انا حجيب العيش و الطعمية و احصلك يا قلبي
محمد : يا خفة دم اهلك يا راجل أنجز و تعالا
سيف : حاضر مسافة السكة
قفل الخط و بدأ يخرج من جيبه نقود وضعهم على الطاولة
سيف : انا اسف بس لازم نمشي قومي نوصلك
منى : مش انا اللي عزماك
سيف : ههههه انا راجل برضو و لا ايه رايك
منى : احم انا بقول نمشي
وقفت و بدأت تمشي ليمسك يدها و يضغط عليها و سار بها حتى صعدا العربية و اوصلها إلى المنزل
سيف : منى
منى : ايوة
سيف: رقم تلفونك عشان احيانا بلف حوالين نفسي على ما اوصلك
منى بخجل : هات تلفونك
اخذت تلفونه و وضعت رقمها و رنت على هاتفها لتسجل رقمه و نزلت مسرعة تحت نظراته ثم أسرع إلى صديقه
////
منذ أن علمت انه هو ابن ضرة امها التي سرقته و تزوجت بعظ ان كانت صديقة عمرها لم تكلمه نهائيا حاول كثيرا ان يكلمها
يتصل بها دون فائدة و تقدم لخطبتها فوق المليون مرة و في كل مرة كانت تطرده و تهزئه والدتها يعود مجددا لكنه عندما شعر انها ستذهب من بين يديه
ارسل لها رساله جعلتها تبكي بنحيب