قام بفتحه قليلا ثم همس : هااا كدة احسن
منى : تمام عايز ايه بقى عشان حتأخر و عايزة انام
سيف : جعان و عايزك تعزميني على الغدا انتي مش سبق عزمتيني
منى : و انت رفضت وانا عرضي مرة وحدة بس
سيف : كنت مجنون و دلوقتي عقلت
منى بنفاذ صبر : دكتور سيف عايز ايه لو سمحت
سيف بحزن : انا والله ما كان قصدي اطردك انا ما بقفلش الباب غير لما بتأكد انك موجودة يومها كنت متأكد انك بأول الصفوف
كالعادة و دخل طالب قبل ما انت تيجي طردته و منعته يدخل فلو سمحتلك تدخلي الكل كان حيتكلم عليكي عشان كدة قولتلك ما تدخليش مع انه الوجع اللي في قلبي و انا بقولك كدة كان اكتر من وجعك بكتير
تنظر إليه بتفاجئ مما قال شعرت بقلبها يهبط و رجفة لذيذة و قشعريرة صارت بجسدها لا تعلم سببها
منى : احم تمام حصل خير
سيف بصوت حنون جدا : منى انا اسف
نظرت اليه تتأمل بعينيه شديدتان السواد و رموشه الطويلة فهو جميل و شخصيته جميلة جدا
منى : و رموشك دي حقيقية و لا تركيب
ضحك بقوة حتى ادمعت عينيه
سيف ؛ ده انتي بتعاكسي بقى
منى : اممم حاجة زي كدة و ليه انا بس اللي لما تتأكد انها جوة بتقفل الباب