هزت راسها بالايجاب
لتشهق زينة بقوة ووضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها فالمفاجاة كانت قوية حد الموت
أمسكت جميلة يد ابنتها و همت بالخروج نظرت مريم لخالد و حالته التي أكدت لها دون أن يتكلم انه لم يكن يعلم و انه ليس له ذنب باي
شئ
جميلة : ما اشوفش وشك حتى صدفة و تبعد عن بنتي نهائي لانه و ديني لاندمك لو قربت منها و انت لو اخر واحد في العالم مش حجوزهولها لو عمل ايه فاهم و ابقى سلملي على والدتك
خرجت مريم وراء والدتها و هي تنظر لذلك العاشق الذي لم ينطق بكلمة من شدة صدمته كم تمنت أن تركض لحضنه و تخفف ألمه لانه لا ذنب له بما فعلته والدته لكنها تعشق والدتها و هي عندها اهم من اي شئ اغمضت عينيها و تركت لدموعها العنان لتهبط كسيل منهمر يا لهذا الحب اللعين الذي يعذب صاحبه اكثر مما يسعده
////
بدأت تكتب لتتفاجئ بدكتور اخر دخل القاعة
عابد : خير ي دكتور سيف
سيف : معلش ي دكتور بس اقف مكاني عالطلاب لغاية نص المحاضرة حيخلصوا الامتحان و راجع على طول اصل حاعمل حاجة مهمة و راجع الم الورق
عابد : تمام
سيف : متشكر اوي
نظرت له بابتسامه و سعادة كبيرة و كانه تشكره هز رأسه بالايجاب و خرج على مضض من أمامها بدأت تحل بسهولة بعد أن خرج فقد كان يسبب لها ارتباك شديد