خالد : قشطة يا قشطة
مر شهرين و العشق يزداد حتى كاد يذيب الحديد و اتفقت مريم مع خالد ان يقابل والدتها حتى يتفقا على كل شئ لأنه أصبح لا يستطيع العيش بدون لقد أصبحت تمتلك روحه و قلبه ينتظر اليوم التي تكون بحضنه
خالد : ايوة انا بستنى في المطعم
مريم : دقايق و جايين
دخلت المطعم مريم و كانت ترتدي و لأول مرة فستان نهدي قصير و تركت لشعرها العنان وضعت مكياج خفيف حتى أصبحت كالاميرة كاد قلبه يخرج من مكانه هل كل هذا الجمال سيصبح لي
خالد : جاية في القصير و المكياج ده كدة عادي طيب بس نخلص مع ماما حفرجيكي
مريم بخوف : أنا لبسته ليك عشان أعجبك
سيف : انتي ده تلبسي ليا و انتي في بيتي ليا لوحدي و مين قالك انك مش عجباني ده انتي قمررر
كانت امها تركن بسياراتهما لتدخل و تشاهد ابنتها مع آخر شخص تتوقعه فقد كانت تعرفه جيدا حتى هو يعرفها عن ظهر قلب
مريم : مامي احنا هنا
رفع راسه ليراها ل.
ينتظر موعد محاضرتها بفارغ الصبر و اخيرا استطاعت احداهم ان تسيطر على قلبه و عقله يستشعر نبضات قلبها عند النظر بعينها التي لا يستطيع تحديد لونها و كل يوم بلون عسلي زيتي رمادي تتغير عيونها بلبسها نائم في