ينتظرها أمام مدرستها فهي في الثانوية العامة كل يوم بدون كلل أو ملل كانت سعيدة جدا لكنها كانت تعامله أسوأ معاملة
مريم : جرى ايه يا باشا هو انا كل يوم لازم اعملك فض.يحة عشان تحل عني
سيف : بتعملي فيا كدة ليه حني عليا يا شيخة ما صعبتش عليكي و انا مترمط وراكي
مريم : و مين جبرك تمرمط يا حلو انت يلا يا باشا قال ما صعبتش عليكي اكرمشلك عشرة جنيه في ايدك و لا
اعمل ايه
سيف : طيب اعطيني فرصة مش يمكن
مريم : ما يمكنش و اتكل على الله لاعملك فض.يحة احسبك فيها النهاردة
و تركته يضرب نفسه من شدة غيظه منها ليأمر في اليوم التالي بجلبها إلى قسم الشرطة حتى يتكلم معها
مريم : خير يا باشا
خالد : اتكلمي عدل
مريم : مش عيب تستغل نفوذك و تجيبني هنا بدون اي تهمة
خالد : مين قالك بدون اي تهمة تهمة السرقة
مريم : و سرقة ايه ان شاءالله
خالد : سرقتي قلبي
مريم : و حياة امك ما تبطل محن يا باشا و تقولي عايز ايه
خالد بصدمة : مح.ن انا يتقالي مح.ن ده انتي حتتعلقي النهاردة
مريم ؛ و ديني ان قربت مني لانفخك
خالد بتمثيل الحزن : انا تناقلت يا مريم و حاسافر آخر الشهر
مريم بصوت بدا بالبكاء : ليه
خالد : طلع الأمر امبارح و لازم انفذه و كمان المكان خطر جدا جبتك اسلم عليكي و اودعك عشان المكان خطر اوي و يمكن استشهد أو