انتهت المحاضرة و بدأ الطلاب بالخروج بدأ يجمع أغراضه و يرفع عينيه ينظر لها من حين لآخر تركتها سارة و ذهبت في الكافتريا بعد أن فهمت انها تريد ان تتكلم معه تظاهرت بانها تكتب شيئا ما ليمشي في الممر باتجاها و
قلبه يخفق بقوة شعرت باقترابه و برائحته التي زادت و بدأت تتوتر بشدة
سيف : شوفتي آخرة اللي ما بسمع الكلام
منى : مش فاهمة
سيف : مش لو جيتي ركبتي معايا من الاول ما كنتيش مرضتي
منى : الحمد لله نصيبي
سيف : و انتي عاملة ايه دلوقتي
منى : الحمد لله احسن
سيف : حمد الله عسلامتك
منى : الله يسلمك
سيف : لو عايز شرح أي حاجة من اللي فاتك انا في الخدمة و جاهز لأي حاجة
منى : ان شاءالله متشكرة اوي
أدار ظهره ليذهب
منى : سيف قصدي دكتور سيف
سيف: ايوة
منى : انت جتلي المستشفى
سيف بابتسامه : شوفي انتي بقى
منى : تبقى جيت
تركها و ذهب و جسدها يرتعش من شدة فرحتها و لأنها تأكدت انه يكن لها شيئا ستكتشفه لاحقا
////
المتصل : ايوة يا باشا فعلا راحلهم و عرفت انهم اتفقوا على كتب الكتاب آخر الأسبوع
ليغلق الخط و يبدأ بتكسير كل ما يراه أمامه و يتذكر كيف عرف انها ابنة ابراهيم زوج امه
فلاش باااك