معاك انا للاسف محروم من كل الحاجات دي و هيا مش مدياني فرصة احاول طول الوقت زعيق و خناق و نكد بتحبه زي عينيها ملعون ابوها الشركة اللي خلتني اعيش في العذاب ده
ينظر اليه سيف بابتسامه خبيثة
محمد : ايه مالك بتبصلي كدة ليه
سيف : لهجتك متغيرة يا صاحبي
محمد : متغيرة ازاي
سيف و هو يغمز بعينه : يعني اول مرة تقولي كدة و انت عارف من زمان اني انا حخطب نور و اني ما بحبهاش و كنت تقولي عادي و مش عارف ايه ايه الحوار ياد ما تتكلم
محمد بتنهيدة : مش عارف حاسس بحاجة حلوة اوي بكون طاير و انا شايفها بستنى اشوفها احكي معها الوقت معاها بيعدي بسرعة كبيرة
سيف : يا ابن الايه ده طلع في حوار ارغي شوفتها ازاي
محمد : شوفتها باشارة مرور و من بعدها و انا ما بنمش
سيف : يا حنين هههه
محمد : و ناوي على ايه يا صاحبي
سيف : تصدق مستني الجامعة بفارغ الصبر و حاسس اني حتجنن عشان بكرة الجمعة
محمد : العب و الله عايز زغروطة بقى سيف و اخيرا قلبه دق و في حد لفت انتباهه لا احنا نكلم خالد و يجي يحتفل معانا
شعرت بنبضات قلبها تدق بأقصى سرعة
منى : في ايه بس اهدى اهدي ما حصلش حاجة ده حملك بس انا قلبي بقى بيعمل كدة ليه