منى : افتح الباب
سيف : انتي مجنونة عايزة تروحي فين العربية مش عارفة تتحرك السيل حيسحبك زي الريشة مش حسيبك
تروحي مكان
أدارت وجهها ناحية الشباك تتابع ما يحدث ينظر إليها سيف بهدوء ثم تراجع على الكرسي و أغمض عينيه لا يدري لماذا كان سعيد جدا بوقف العربية و عدم قدرته على الذهاب لماذا سعيد بقربها
صوت رعد قوي جعلها تنتفض و تقفز بحضنه مغمضة عينيها فعلتها هذه جعلته يفقد أنفاسه شعر بدقات قلبه كالطبول وضع يده حول كتفها ليزيد من ضمها اشتم عبير شعرها حتى كاد يجن و ينقض عليها لكنه تمالك نفسه
و بعد سكوت الرعد انتبهت لنفسها تراجعت بسرعة للخلف
منى : احم انا اسفة
سيف لنفسه : أسفة ده انا كان فضلي تكة و اغت.صبك ربنا ستر انا ايه اللي بيحصلي ليه جسمي زي النار مع انه الدنيا تلج
يف : ما فيش مشكلة
طالت سقوط الأمطار لينظر إليها وجدها ذاهبة في نوم عميق ابتسم لهيئتها المثيرة كطفلة قي الثانية من عمرها وضع يده يملس على خدها بدأت تفتح عينيها تراجع هو للخلف كانه يبحث عن شئ ما
منى : لسة بتمطر
سيف ؛ الجو هدي شويا كلمت صاحبي و زمانه جاي
منى : تمام
سيف : يارب يتأخر يارب يا محمد تتوه او عربيتك تخرب
بعد بعض الوقت وصل محمد و أشار له نزل و لكن المياه كانت غزيرة