محمد : يعني انا كل شغلي بالشركة ما فيش ميتنج و عقود و حاجات تانية
نظرت له نظرة يعلمها جيدا فهي تعرفه حالته هذه ليست طبيعية و السعادة التي بعينيه
سعاد : حاعمل نفسي مصدقة بس
محمد : من غير بس انا تعبان و عايز انام
سعاد : محمددددد لما اكون بتكلم اسمعني للآخر
ظلت تحكي و تبكي و تصرخ كعادتها لكنه سرح بكيف تزوجها
فلاش بااااك
ابو محمد : يا ابني اسمعني الجوازة دي حتضمن الشركة تكون تحت قيادتك هيا ليها اكتر من النص يعني لو خدت واحد تاني حيتولى قيادة الشركة
محمد : و لا مليون شركة يخلوني اوافق انا ما بطيقهاش و هي بنت عمتي عايزني اتجوزها و اتصبح و اتمسى فيها ده الموت ارحم
ابو محمد : بكرة تتعود عليها و تصير تحبها
محمد : و لا يمكن ي بابا اقولك خليها تاخد الشركة كلها
ابو محمد : با ابني ما هي حلوة مالك رافض جوازها
محمد : حلوة ماشي بس ما تدخلش القلب تختنق و انت قاعد معاها كدة انا نفسي اتجوز وحدة احبها اكون مرتاح معها
ابو محمد : انا كلمتك عمتك و اتفقت الليلة نروح نتقدم و ان رفضت لا انت ابني و لا اعرفك