سيف لنفسه: حتكوني احلى بالحجاب انتي جميلة اوي
ينظر إليها ينتظر منها أن تنظر إليها حتى وصلت عند الباب لكنها خالفت توقعاته و اعتبرته غير موجود
ذهبت في الكافتريا تحاول التماسك و هي تحكي لسارة حكايتها
سارة بدموع : البني ادم ده زبالة من يوم ما طردنا من اول محاضرة مش واحد زي ده االي يكسرك يا منى انتي انضف و اشرف من بنات كتير
منى بدموع : كلامه و جعني اوي يا سارة
سارة ؛ و لا يسوى تفكري فيه عشان خاطري ترجعي تضحكي و تفرفشي ده انتي اللي محلية دنيتي يا منى
منى : ان شاءالله ححاول و يلا عشان نراجع كل حاجة المحاضرات زادت و تراكمت علينا مش حنيجي نخلص بليلة
سارة : تمام يا فاندم
تمشي ممسكة في كتابها تخبر سارة أين علمت و ماذا ستفعل و اي مادة ستدرس اول كان خارج مسرع في الممر ليصطدم بها خبطت بجسدة و ما ان جاءت ستسقط أمسك بها يلا هاتين العينين لماذا لونهما احمر لم يكونوا هكذا أيعقل انها كانت تبكي من كلماته
لكنها قوية من خلال مواقف كثيرة حكم انها قوية و لا تتأثر بالكلمات حكم عليها من المواقف و لم يعرف انها تتألم و تشعر
نظر في عينيها اعتدلت و عدلت ملابسها نزلت لتجلب الكتب وصل أمامها و أمسك يدها كانه أخطأ
سيف : انا اسف
منى : حصل خير
سيف : احم لا أنا مش قصدي عالخبطة اسف عكلام امبارح بس كنت متعصب
منى بابتسامه : كلام ايه مش فاكرة
سيف : قصدي راي و اللي حكيته ليكي بدون قصد