سارة باستغراب : ايه ده مش حتبهدليني
منى : لو سمحتي يا سارة بسرعة
سارة : و كمان لو سمحتي مالك يا بنتي انتي عيانة حصل ايه
لمعت الدموع بعينيها و لم تتكلم
سارة : مش متحركة غير لما تنطقي
منى : عشان خاطري بس نروح مش عايزة اعيط دلوقتي
سارة بحزن : ماشي بس دمك تقيل و انتي كدة بحب منى الفرفوشة اللي بتهزئني
ذهبت إلى المحاضرات حضرت المحاضرة الأولى و الثانية بكل هدوء لكن سارة كانت حزينة جدا فقد كانت تسليها شعرت بملل شديد بسبب انطفائها حتى جاءت موعد محاضرته لم تكن تريد ان تحضرها لكنها قررت ان تذهب
سارة : رايحة فين ما انتي دايما بتقعدي بالكرسي اللي بالأول
منى : معلش عايزة اقعد ورى
جلست بجانب الحائط بالكرسي الخلفي و لم تكن ظاهرة دخلة القاعة وجد عينيه تلقائيا تبحث عنها لكنه لم يشاهدها اغمض عينيه بألم فقد تمنى ان يجدها و يجد كلماتها لم تؤثر بها فقد انب نفسه كثيرا كان يريد ان يلغى المحاضرة لكنه بدأ بالشرح بدون نفس
بدأ يشرح و يتحرك بين الطلاب حتى لمحها شعر بسعادة شديدة بنفضة بقلبه جميلة جدا بدأ يتحرك بالممر حتى يراها عن قرب كانت تكتب ملاحظات على الكتاب لكنها لم تنظر إليه نهائيا ظل ينظر اليها بعض الوقت كانت تنظر للشاشة و الشرح و لم تنظر إليه نهائيا و عندما رفعت عينيها لاحظ الانطفاء حولهم نعم لقد كانت تبكي عينيها منتفخة
شعر بضيق في نفسه ربما كانت تعجبه نظراتها له لا يدري ماذا حل به
و بعد انتهاء المحاضرة بدأ الطلاب بالخروج يجهز أوراقه ليخرج و عيونه تنظر إليها سحرته بطلتها لا يدري لماذا كان سعيد جدا عندما رآها ترتدي فستان مقفول لا يظهر اي من جسدها