اما هو فكان غير مصدق ما حدث فالبنات هم من يركضون خلفه و لأول مرة يشعر بأنه يريد ان يرى احد بهذا الشكل
محمد : امتى يجي بكرة بس
دخل بيته و هو سعيد جدا لتستقبله زوجته
سعاد : خير الابتسامه من الودن للودن
محمد بحركة يأس براسه : ما فيش فايدة فيكي
سعاد : تأخرت كل ده ليه كلمت الشركة قالولي اليوم ما جاش ساعتين على بعض روحت فين
محمد : شغل برة الشركة
سعاد : و ياترى الشغل شكل ايه حلو
محمد لنفسه : اوي حاجة مريحة جدا
سعاد : ساكت ليه
محمد : عايزة ايه افهم ابوس ايدك يا شيخة أجلي النكد يوم واحد بس يوم واحد انا بقالي سنتين جوزك معيشاني بنكد يومي
سعاد : قصدك اني انا نكدية
محمد : لا انتي عسل و ما فيش منك ابوس ايدك أجلي
سعاد : انتي ما بتحبنيش كل يوم تعاملني كدة و تقول انا النكدية
محمد : لا ما فيش فايدة انا سايبلك البيت كله
سعاد بصراخ : اه اكيد رايحلها لحقت توحشك
خرج من المنزل و هو يقول لنفسه : واحشتني اوي يارب تتصل يارب
/////