سيف : انا شوفتها بعيني بتضحك و بتميل على كتف صاحب محل التلفونات اللي اخر الشارع و الولد ده ايه أشهر من نار على علم
سارة : انت تعرفه شكلا
سيف : ايوة
ارسلت رسالة من هاتفها و انتظرت حتى دق الباب ليدخل نفس الشاب المكتب
سيف بغيظ : انت
_ سارة في ايه
سيف : الله ده انتو مشهورين اوي
سارة بابتسامه : أحمد بس كنت عايزة استأذن من الدكتور عشان منى روحت تعبانة و ما كنتش عايزة يسجلها
غياب قالي لازم حد يجي من عيلتها
أحمد: منى مالها
سيف : ؟؟؟
سارة: دكتور سيف أحمد اخوها ممكن يطلب اذن عشان غيابها
سارة لأحمد : اعطي بطاقتك يا احمد
سيف :…….
حدق بعينيه يستوعب ما يحدث..
عندما دخل أحمد وهمست سارة بتحدي : أحمد استاذ سيف عايز حد من اهل منى يستأذن عشانها مشيت تعبانة
أحمد : تعبانة مالها
سارة وهي تنظر لذاك الذي اوشك عالانهيار : لا ابدا بس صداع اعطي بطاقتك لو سمحت
اخرج احمد بطاقته واعطاها لسيف الذي ما زال ينظر حوله غير قادر على الكلام ..
تنظر له بابتسامه انتصار عندما شاهدت كم الألم والصدمة بعينيه واخذت ثأر تلك التي تبكي بسببه
خرج أحمد وما زال سيف لم ينطق بكلمه
اقتربت منه بابتسامه وهمست : ما تستاهلهاش انا أثبتت برائتها عشان اشوفك بتتوجع زي ما وجعتها