جاء إلى الجامعة يسابق الزمن ليراها وقف بسيارته عند البوابة و رجع للخلف حين لمحها دخل محل لتختفي ابتسامتها حينما وجدها واقفة بجانب صاحب المحل المشهور جدا بغرامياته و تضحك معه بقوة و تميل على كتفه و تلكمه و حتى انها احتنضته
لم يصدق نفسه انها هكذا فقد أخبرته و أكدت له انها لم تتكلم مع احد قط و كانت توقف اي احد أيعقل انه استطاع خداعها هذا الشاب أم انها هيا اصلا هكذا
باااك
سيف : عرفتي ايه اللي غيرني يا بريئة
ضحكت بقوة من بين دموعها عندما أخبرها السبب
منى : عشان كدة تغيرت
سيف : ايه مش سبب كافي و لا عادي انك تحض.ني و تميلي على شاب معروف في كل الجامعة بلمة البنات حواليه
منى بابتسامه : و هي تزيل دموعها لا طبعا سبب كافي انا قولت حاجة غير كدة بس خليك عند كلامك مش حخليك تلمحني حتى لو صدفة و لو تخرجي متوقف على المواد اللي مسجلاها مع
حضرتك مش عايزة اتخرج
سيف بألم و هو يتمنى أن تغير نظرته : مش حتدافعي عن نفسك
منى بابتسامه سخرية: ما تستهلش اني ادافع عن نفسي عشانك
خرجت من المكتب تركض بأقصى سرعة و دموعها كالمطر من شدة الم قلبها لعن.ت الحب الف مرة فقد كانت سعيدة جدا