هتفت بسعاده: جدك هيبجا زين لما يشوفك يا حبيبى
ثم وجههت انظارها الى ليلى التى تنظر اليها برعب وخوف فعندما راتها منذ ان اتوا واسترجعت بداخلها ذكريات والم تلك الليله لتهتف سيده بتهكم: نورتى يا مرت ولدى كيفها مصر زينه
هزت ليلى راسها بتوتر: الحمد لله يا طنط الله يسلمك
تنهد يذيد: هطلع اشوف جدى يلا يا ليلى تعالى معايا
هزت راسها بهدوؤ وكادوا ان يصعدوا الى الأعلى ولكن تصنم جسد يذيد عندما استمع الى ذالك الصوت الذى يعرفه جيدا ليلتفوا الى صاحب الصوت لتقع الصدمه على الجميع ما عدا سيده التى تبتسم بخبث بينما هتف يذيد بصدمه: سحر!!!
يتبع …………….
كان يقف ينظر اليها بصدمه وملامح وجهه الجامده بدون اى تعبير وهو ينظر اليها وهى تقف امامهم بهدوؤ وبجانبها شنطه ثيابها هى الآن تلك المرأه التى احبها طوال عمره وهربت منه يوم زفافهم الان تلك المراه التى بسببها عاش الكثير من المعاناه هى الان تقف امامه بكل هدوؤ ليفقد جسده الحركه وعقله التفكير وشفتيه الحديث
اتجهت اليها سيده بهدوؤ: جايه لي يا سحر