وقف امامها واقترب بوجهه من وجهها وهمس امام شفتيها بهدوؤ: انا ادخل فى المكان الى انتى فيه براحتى انتى مراتى لو ناسيه
ضيقت عيونها بتحدى: لا مش مراتك انا ولو سمحت الزم حدودك معايا من يوم ورايح
لم يرد عليها بل كان ينظر لمقاطع وجهها بتركيز لينقض على شفتيها بهدوؤ وتلذذ ولكن كان يشوبه بشئ من العنف كانه يعاقبها على كلماتها ليبتعد عنها وهو ينظر اليها بجمود: تحبى اثبتلك اكتر انك مراتى
ليستدير ظهره وكاد ان يغادر ولكنه هتف: جهزى حالك هنعاود الصعيد بكره
ليتركها ويغادر مغلق الباب خلفه بينما هى جلست على السرير وهى تنظر امامها بتفكير ثوانى وتجمعت الدموع بداخل
عيونها وهى تسحب تلك الصوره التى كانت تخبأها تحت الغطاء وتنظر اليها بدموع: انا بحبك اوى والله اسفه انى خبيت عليك كل الى حصل بس غصب عنى دا الصح لينا احنا الاتنين اتمنى نتقابل كاتنين عشاق قريب يارب يحبيبى
ضمته والدته بفرح: حمد الله على سلامتك يا ولدى نورت البلد كلاتها
قبل يدها بهدوؤ: الله يسلمك يا اما جدى عامل اي