صرخ بغضب ليهز ارجاء الشركه: ليلى..!
اتفزعت هى برعب لتنتفض بين ذراعى ذالك الموظف وتقف وهى تنظر اليه بخوف: طبعاً لو حلفتلك انى كنت هقع وهو مسكنى مش هتصدق صح
نظر اليها نظره ناريه ويحول عيونه بمعنى ان تدخل الى المكتب لتدلف الى الداخل سريعا وهى جسدها ينتفض برعب وخوف من نظراته وملامح وجهه التى لا تبشر بخير اطلاقاً، لينظر بغضب شديد الى الموظف التى كانت تقبع بين احضانه من جديد ليقترب منه بجمود ليمسك ياقه قميصه بغضب: عارف لو عرفت
انك جربت منها وجاصد هعمل فيك اي طردك بس مش هكتفى بيه دا انا هخليك تعيش اسوء كابوس فى الدنيا
نظر اليه الموظف وهو يبتلع ريقه بخوف: صدقنى يا يذيد بيه بجد انا كنت شايف المدام هتقع وانا سندتها مش اكتر والله انا مكنش فى نيتى اى حاجه وحشه
ليتركه يذيد ويدفعه ليهتف بجمود: هنشوف دلوقتى
ليسير متجها الى غرفه المراقبه وهو يهتف بحده: تعالى ورايا
ليسير خلفه الاخر بقدمين ترتعش من الخوف من رده فعل يذيد اذا رأى شئ لم يعجبه…..
كانت تسير داخل المكتب ذهاباً وإيابا وتفرك يدها بقلق وخوف من رده فعله وماذا سيفعل بالموظف أيضا من غضبه ليرتعد جسدها عندما سمعت صوت فتح الباب، لتنظر اليه بخوف وترقب ولكن هو كان جامد لا يبدو على وجهه اى تعبير اتجهت امامه بدموع وخوف: يذيد انا والله مكنش قصدى انا كنت هقع غصب عنى والموظف دا لحقنى بس والله دا الى حصل ارجوك متعملش حاجه نندم عليها بعدين