لينتفض جسدها برعب وهى تستشعر خطوات قادمه خلفها لتستدير برعب ولكن لم ترى القادم بسبب خفوت الضوء لتهتف بارتجاف ورعب: ابعد عنى يا سامح انا بكرههك ابعد عنى
ولكن لم تجد رد لتهتف بدموع ورعب: يذيد مش هيصدق كدبك على فكره انت اكتر واحد عارف ان عمرى ما حبيتك ابعد عنى وسيبنى لوحدى الله لا يسيئك…
لتبحث حولها عن اى شئ وهى ترى خياله يقترب اكثر ثوانى وهى تنظر امامها برعب ليظهر يذيد امامها لتندفع نحوه بببكاء شديد: يذيد الحقنى
ليضمها الى صدره بشده وهو يربط على حجابها بهدوؤ: اهدى يا ليلى انا معاكى متخافيش مش هيقدر يجى جمبك
رفعت رأسها برعب وهى تنظر اليه بخوف ودموع: انا مروحتش معاه بمزاجى والله هو الى خطفنى دا كداب يا يذيد متصدقوش
ليقاطعها بهدوؤ وهو يشدها الى صدره مره اخرى: اهدى يا ليلى انا مصدقتوش انا واثق فيكى
لتتنهد بارتياح داخل احضانه بينما هو ابتسم بخفه عندما تذكر كلماتها وهى تظنه انه سامح وهى تقول انها لم تحبه ابدا لينشرح قلبه لتلك الجمله لم يعلم السبب ولكن عندما تاكد من برائه قلبها وانه لم يعشق من قبل وكان ذالك كل مطلبه………
هتفت بغضب: انت مش بترد على تليفونك لي
تنهد بضيق: معلش يا سحر كنت بخلص شويه شغل
اخذت تسير بغيظ فى الهاتف: انا تعبت من القعده والحبسه انا عايزه اخرج انا بقالى ازيد من اسبوع محبوسه فى الشقه
تنهد بضيق: يا حبيبتى ما انا بجيلك كل يوم هو بس امبارح علشان كنت بخلص شغل ضرورى