تنهد بضيق: بصى يا ليلى انا محدش يجبرنى على حاجه انا كنت عايز اجيبك يمكن تفتطرى طريجه نوصل بيها لسحر اهنى انتى خيتها اكيد وعارفه الاماكن بتاعتها
نظرت اليه بحزن: قولتلى تدور على سحر، عموماً انا معرفش بجد عن سحر حاجه انا وافقت اجى معاك علشان ابعد شويه عن الظلم الى شوفته فى بيتكم وكمان اشوف شغلى مش اكتر ولا علسان حابه اكون معاك اصلا
لتعقد يدها امام صدرها بغضب وهى ترمى بصرها على الشارع وتتابع الماره بدموع متحشرجه داخل عيونها بينما هو تنهد بضيق واكملوا طريقهم فى صمت حتى وصلوا الى العماره التى سيقطنوا بها……
: فكرك ليلى هتجول ليزيد كل حاجه وهما مسافرين
هز الاخر راسه بسخريه: كانت جالتله من زمان ليلى غبيه واللعبه دى كلاتها محدش هيطلع خسران فيها لحد دلوجت غيرها
: انا مش فاهم هى لي مخبيه عليه الحديت دا هى ممكن تخبره وهو هيصدجها لانها هتجوله بالدليل كومان
نظر له الاخر بسخريه: غبى يا واد هتفضل طول عمرك غبى كانك متعرفش يزيد ايااك، يزيد حتى لو عرف مهتفرجش معاه دلوجت ولا هياثر معاه فى اى حاجه واصل وليلى خايفه علشان اكده مجالتلوش ولا هتجل من حالها جدامه
: بس اكده هيفضل يزيد حابب سحر ومهينسهاش واصل
ابتسم الاخر بانتصار: علشان اكده لازم ليلى ويزيد يبجوا لحالهم واتنناتهم هيعرفوا ويجرروا هيوصلوا لايي
ضحك الاخر بغلب: نفسى اعرف جوا دماغك اي يا ريس والله