ابتسم الاخر بمرح: الله يسلمك يا ليلى الاهتمام مبينطلبش كيف ما انتى داريه زين يعنى
ضحكت بخفه عقب كلماته، ليضع يذيد الاكل امامها بصرامه وهو يرمقها بجمود ليهتف لها بخفوت غاضب: كلى وبطلى مساخه مع واد عمك
لتعقد حاجبيها بغيظ وهى تبتسم بداخلها على تصرفاته حتى لو كان مجبور عليها ولكن يظل الدماء الصعيدى والغيره هى حليفته فالامس وقف بجانبها حتى لا يمس اى احد منها بسوء واليوم يغار عليها من ضحكاتها مع اخيه لتقوق على حديث الجد بجمود: حضر شنطك انت ومرتك هتددلوا مصر تجعدوا هناك يومين
عقد يزيد حاجبه: لي يا جدى فى مشاكل فى الشغل الى هناك
تنهد الجد بهدوؤ: لع الامور مستقره بس عايزك انت وليلى تبعدوا عن حديت البلد اليومين دول وبالمره ليلى تشوف شغلها فى الجامعه وهترسى على اي هتنجل اهنى ولا اي
ابتسمت ليلى بفرح: انا كنت عايزه اكلمك فى كده فعلاً يا جدو انى لازم اروح الجامعه اشوف ورقى وحاجتى وكده
ثم نظرت الى يزيد تترجاه بعيونها ان يوافق فهى بالفعل تريد الابتعاد عن هنا خاصه والدته فاعصابها ستنهار اذا دلت تفكر فى احداث امس تكرارا، ليستقبل نظراتها بهدوؤ وهو يفكر بها نعم يفكر بحالها فبالتأكيد تريد الابتعاد لتلقى راحه اكبر ليهتف بهدوؤ: ماشى يا جدى هنسافر الليله ان شاء الله