ليقف بتوتر وهو يتمالك مشاعره ليتجه نحو الباب ليرى الطارق بينما هى كانت تجلس على السرير بخجل من لحظه الضعف التى اتتها امامه فلتحمد الله انه لم يكتمل لتتجه سريعا الى الحمام بخجل قبل ان يعود ويراها مره اخرى….
بعد وقت نزلوا الاثنين الى الاسفل حيث السفره تجمع الجميع للفطار لتجلس ليلى بجانب يزيد الذى يجلس بجانب الجد الذى يتراس المائده بينما تتتحاشى النظر الى سيده حتى لاتتذكر ما حدث بها امس
ليهتف الجد بحنان: كيفك يا ليلى يا بتى زينه
close
هزت ليلى رأسها بخفوت: ايوه يا جدو الحمد لله، حمد الله على سلامتك
هتف سيف بمرح: ومفيش حمد الله بالسلامه يا سيف ولا اي دا انا واد عمك يعنى
ابتسمت بخفه: حمد الله هلى السلامه يا سيف