بهم بغضب: سيبوا مرتى يا حرمه منك ليها
ليبتعدوا عن ليلى بسرعه وخوف من صوته ووجهه الغير مبشر بالخير ليتجه الى ليلى التى تنظر اليه بدموع وقهر، لينظر اليها بشفقه على حالها وجهها الملئ بحبات العرق من كثره الصراخ ووجهها الباهت وجسدها المرتعش وشعرها المنثور على وجهها يبدو من كثره مقاومتها لهم، ليتنهد بضيق وهو يسحب حجابها من على الأرض ويلفه على شعرها بعشوائيه وهى لا تستطيع ان تعارضه فقد خارت كل قواها، لتتفاجأ بحمله لها بين كتفيه لتضع رأسها على صدره بتعب وهى تستسلم لتلك
الراحه التى احتاجتها فى حضنه بينما هو ينظر اليهم بقسوه: حسابكم معايا تجل جوى فكركم مش عارف الى بتعملوا فى بنات البلد وبت الحج عبده الى كنتوا السبب بجتلها بس تيجوا عند مرتى وتجفوا انتوا سامعين هنزل من فوج لو لجيت واحده فيكم اهنى فى البلد حسابها هيبجا عسير جوى غوروااا من وشااااى
ليفروا بسرعه هااربين من امامه فهم يعرفون يزيد وحكمه وقراراته التى لا تقبل النقاش، بينما نظر الى امه التى تقف بقلق وخوف ليتنفس بغضب ويحمل ليلى ويتجه بها الى الأعلى……
وضعت يدها على بطنها بسعاده: بابى هيفرح اوى انك ولد هو بيحب الولاد طول عمره
هتفت بتلك اللكلمات بسعاده عندما علمت اليوم نوع جنس مولودها، لتسمع صوت فتح الباب لتتجه اليه بسعاده وهى تضمه بفرحه: حمد لله على سلامتك يا