تنهد الجد بحزن: بس يا بتى دا الى حصل والنهارده الصبح ورجه الطلاج المخامى جابها وراحوا كتبوا كتابكم النهارده فى نفس الوجت
نظرت اليه ليلى بضياع وهى لا تستوعب كل تلك الصدمات التى تتوالى على عقلها من الأمس لتغمض عيونها بدموع وهر تتذكر ماحدث بالاعلى منذ قليل ومحاوله يزين الاقتراب منها اكيد بعد عقد قرانهم لانه لم يحاول ان يلمسها الامس وايضا لم ينم فى نفس الغرفه معها ظننا منها انه غاضب ولكن كان هناك سبب اخر لتركه لها بالأمس
وقفت واتجهت الى غرفتها بذهوب وصدمه وهى تحاول ان تحمع شتات نفسها وافكارها بينما يتابعها انظار الجميع بشفقه وحزن على حالتها وحاله يزين أيضا
نظر الجد الى سامح بصرامه: زيارتك انتهت لحد اهنى يا دكتور وكل شئ جسمه ونصيب
نظر اليه سامح بغضب وقام بسحب شنطته خلفه وخرج من السرايا وهو يتوعد لهم بكل غضب
تنهد الجد بحزن وهو يدعى لاحفاده بصلاح حالهم فقد هلكهم جميعا التعب والحزن منذ ليله فقط….