تنهدت بقلق: يزين بيحبنى من وانا عيله صغيره وعمل كتير علشان اوافق عليه ضحى بكتير اوى علشانى وجه مصر قعد ست سنين علشان يبقا قريب منى بس مشكلته انه معرفش يوصلنى انه بيحبنى زيك يا حبيبى
قبل يدها بابتسامة: انا بحبك اضعاف حبه وبكره تشوفى بعيونك السعاده الى هتشوفيها معايا
ابتسمت معه بفرحه غافله عن تلك الحرب التى تركتها خلفها والنار التى تنهش فى ذالك البيت وحتما سيكون لتلك النار ضحايا…..
فتحت عيونها صباحا بضعف على خبطات على الباب نظرت الى حالها فهى مازالت متكومه على الارض منذ الامس، تزداد الخبط لتهتف بتعب وخفوت: ادخل
لتدخل زينب والدتها بهدوؤ، لتنظر اليها ليلى بدموع وهى تجهش فى البكاء: ماما الحقينى
لتتجه اليها زينب بقلب ام معتصر على حال بنتها وتضمها باحضانها بشده وهى تربط على ظهرها: بس يا ليلى اهدى
هتفت ليلى بدموع: انا مش متجوزه يزين صح يا ماما دا جوز اختى ازاى عملتوا فيا كده