للدخول للإطمئنان عليه
نظر يذيد الى جده بدموع: ليلى مالها يا جدى كمل
نظرت ليلى الى جدها بدموع ونفى فهى تخاف ان يخبره جدها الحقيقه فهو الآن ليس حمل صدمه اخرى تكفى صدمه والدته التى حتماً ستلهبه، لتنظر الى جدها بدموع ورجاء الا يكمل ليتنهد الجد بقله حيلته ويهتف بضيق: ليلى الماذون هيجى ويطلجها النهارده علشان تتجوز سحر
اخذت ليلى نفسها براحه سرعان ما انقبض قلبها مره اخرى بالم ودموع عقب استيعاب كلمات الجد مهلاً هل حقا ستطلق منه الليله اى نار تلك تكويها بداخل قلبها وتحرقها هل حرقته تلك اللكلمه ايضا مثلما حرقتها ولكن بعد كلماته التى هتف بها بجمود عرفت ماذا شعوره
: ماشى يا جدى
هتف بها بجمود وخرج من المكتب متوارى الانظار عن الجميع الذين يتابعون خروجه بحزن وندم شديد
سيف بصراخ لوالدته: حرام عليكى دا مش بيفوج من الى بيحصله ليه اكده لييه
نظرت اليهم سيده بدموع: غصب عنى كنت بحب ابوك جوى جوى مكنتش عايزاه يهملنى وااصل وولدى ولدى كان مات مكنتش لاجيه غير الحل دا علشان اعيش حياه عاديه بيناتكم جدك لو كان درى ان ولدى مات وليه حفيد من واحده تانيه كان هيجوزها لابوك بس انا حبيت يذيد زى ولدى واكتر يذيد ولدى انى مش ولد