في الجنينه .
كان يجلس عاصم وهو يقرأ أحدا الكتب لتقترب منه نور بابتسامه ساحره وهي تمسك بيدها كوب النسكافيه .
/اتفضل ي عاصم .
عاصم بابتسامه/شكرا ي نور تسلم ايدك.
نور بابتسامه/قولي هتفضل قاعد لوحدك كده ايه رايك نخرج شويه انا وانت وفرح لو تحب ي عني .
عاصم بجديه /خوديها انتي واخرجي ي نور انا طبعا مش هخاف عليها معاكي ي عني.
نور وهي تمسك يده بلا وعي /بس انا عايزك انت ي عاصم .
عاصم وهو يدفع يدها بحده /بلاش تعيشي في وهم ي نور احنا عمرنا مهنكون لبعض ي نور انا مبقتش انفعك ولا انفع اي حد فوقي بقا فوقي .
نور بدموع ووجع/انا اسفه ي عاصم اسفه اوعدك اني مش هقرب منك تاني .
لتسرع نور بدموع ليضع عاصم رأسه بين يديه بضيق وحزن ليقف خالد امامها بثقه وثبات.
/متزعليش عاصم ميقصدش ي نور بس اهو كده من ساعه الي حصلوا اعزريه لو عشقاه صوح متبعديش عنيه ي نور .
*******************.