في العاصمه الالمانيه برلين .
في فيلا فخمه …
كانت تجلس عشق الذي مازالت تحتفظ بشبابهاة وجمالها كانت تقرأ في الصحف لتنصدم من تلك الخبر التي
يوضح دمار شركه الدهشور جروب بعدما خسرت جميع أسهمها في البورصه .
عشق بحزن وضيق /ي ترا عامل ايه ي خالد ده كنت روحك فيها مين الي عمل كده مين .
مالك وهو ينزل الدرج بطله وهيبه /انا الي عملت كده ي امي انا الي دمرت شركه المرشدي .
عشق بصدمه /بتقول ايه دمرت شركه ابوك ي مالك .
مالك ببرود /خالد المرشدي لا عمره كان ابويا ولا هيكون ي امي ….
في المانيا …
كانت تقف عشق بصدمه قاتله لتنزل دموعها بغزاره لتتحدث بغضب شديد.
/انت ازي عملت كده انت فاكرني هسكت علي عملتك السوداء دي واضح اني فعلا معرفتش اربيك .
مالك بسخرية وثبات /وبعدين كملي كملي الاسطوانه بتاع كل يوم هدافعي عنه كالعاده لانك لسه بتحبيه وانا بقا مش طايق اسمع الي هتقوليه علشان كده همشي ي امي.
عشق وهي تمسكه بغضب جحيمي/تعال هنا أقف وانا بتكلم انت فاهم ولا لا انت حالا تخرج من المشروع ده قصاد
ابوك ومن بعيد تحاول توقف الشركه من تاني .
مالك بضحكه عاليه ونظره حاده /هههههه لا تصدقي ضحكتيني اه والله اولا متقوليش ابويا ثانيا بقا انا عملت كده بارادتي وكنت قاصد اني ادمرله شركته انا مبعملش اي حاجه وخلاص انا كل حاجه بعملها بدرسها كويس اوي ي امي .