معتمد على زين . يعنى الحمل كله عليا وعليك . انا مش مصدق !! حقيقي مش مصدق . وبصله انت ازاى وصلك الاحساس بالتهميش .!؟
زين : هيتكلم . آدم شاورله . وسكت .
آدم : اتنهد وحط ايدو على كتف زين . وقال . زين . انا لما توفيق ظهر . انا اخدت فهد ومراد بحكم شغلهم . وعندهم فنون قتاليه عاليه . وزياد كان موجود معايا . وعرض عليا وجه . انا سبتك فى البيت مع امك والبنات . لانك راجل ويعتمد عليك . وبكون مطمن عليهم فى وجودك . ولما مراد كلمنى امبارح وسأل على رينو.
انا متكلمتش قدامكم . انت كنت شايف حالت مريم ازاى !؟ وغير كدا انا مكنتش متاكد من اى حاجه ولا عارفين هي فين . ولازم انت تكون موجود في البيت . مينفعش كلنا نخرج فى طريق منعرفش نهايته ايه !؟ هنرجع ولا لا!؟ انا مستأمنك على كل حاجه يازين . تخيل بقى
انت شايل اكبر مسؤليه . وانت مهمش !!
وشال ايدو من على كتف زين . وبص قدامه . انا لما بيحصل مشكله في اى شحنه أو ميل . مبقولش تعالى يامراد . لاء . بقول . تعالى يازين وحل المشكله دى .
تعالى يازين قولى رأيك في المشروع ده !؟ تعالى يازين شوف الوفد واتفق معاه والل تشوفه صح خد قرارك . وبصله . انت ومراد سندى وعكازى . فهد تربيتى . وابنى كمان . وزياد كان ضايع من صغره وانا اخدته ابن ليا . بس ما اخدهمش سند وعكاز يازين .
زين : باصص قدامه . وحس انه صغير اوى . وحس انه اندفع . ومش عارف يعتذر ولا يعمل ايه . وبص لابوه . بابا انا اسف . انا مكنتش شايف كل دا . بس انا
زعلت . لانى اخ . واخته كانت في خطر وانا قاعد فى البيت . وابويا واخويا . مش عارف هما فين ولا فيهم ايه . غير انهم فى مشوار . بابا . انتو اغلى حاجه فى حياتى . انا الناس يتحسدنى أنى ابنك . انا بجد اسف . انا مقصدش كل دا حقيقى مقصدش . انا اندفعت بدافع اخ خايف على أخته .