آدم : حاسس انه مش عارف يتكلم . عايز يفضل ساكت . لاول مره يحس أنه حابس جواه حجات كتير ومعندوش قدره أنه يتكلم . واكتفي بهز راسه ل طارق .
السكرتيره : دخلت . مستر آدم . السيد شاهين وصل ف ميعاده . وعايز يقابل حضرتك ..
آدم : …..ساكت ومردش ..
طارق : بص ليها . اعتذري لشاهين والغي اي مواعيد واجتماعات انهردا ..
السكرتيره : تحت امرك يا فندم . وخرجت ..
طارق : شاف آدم كأنه شايل هموم الدنيا كلها على كتفه . وربت ع كتفه . وقال وحد الله يصحبى . واحنا معرضين لأى حاجه . وخصوصاً المرض . كل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا .
آدم : اتنهد. وكل الل قدر يقوله . لا اله الا الله .
طارق : اسمع يا آدم محمد مستنى منك رد ع العمليه لأن ف حجات بتتجهز قبلها . وقال العمليه مش هتاخد اكتر من ساعه ونص .
يعنى إن شاء الله خير. وياريت لو توافق وتتعمل قبل ما الولاد يرجعو من السفر . ورينو حامل وهتتوتر . ومراد وزين روحهم ف امهم . وده وقت مناسب ليها .وع ما يرجعو بالسلامه تكون أم مراد قامت بالسلامه وزي الفل . ومحمد مستنى موافقتك علشان يتكلم مع أم
مراد .
آدم : مرجع راسه لورا ومغمض عينيه وساكت .