وافق انا هروح ل مريم وهشرحلها الموقف.
طارق : هز راسه . تمام إن شاء الله.
آدم : قاعد وحاطط راسه بين ايديه . وبيفكر ف مريم . عمليه ؟ انسداد في الشريان التاجي؟ وغمض عينيه بيأس . وحاول يستوعب . وافتكر لما كانت بتقوم من جمبه بسرعه وتقوله مفيش حاجه . وافتكر لما كانت هتقع واتحججت بأنها اتكعبلت في السجاده . وافتكر
لما اغمى عليها . وكمان مبقتش تتعشى قبل النوم . وغمض عينيه وصك ع اسنانه بغيظ من نفسه . ولعن نفسه . لانه سمع منها ومكشفش عليها من زمان .
طارق : دخل وشاف آدم قاعد ومغمض عينيه . وراح قعد جمبه . وقال آدم .
آدم : انتبه ع صوت طارق . واتنهد واخد نفس عميق ورجع راسه لورا .
طارق : آدم . انا قابلت محمد وهو خارج . وحكالى عن العمليه . آدم انت لازم تكون قوي وتفكر بايجابيه محمد بيقول ان العمليه سهله
وكمان هتكون ف وعيها .ومفيهاش خطر عليها إن شاء الله . وانت عارف محمد بيعتبر أم مراد أمه مش خالته بس وانا وانت عارفين ده كويس . يعنى لو كان شايف انها خطر مكنش استنى .