آدم : باصص ع محمد بصدمه . وعينيه تايهه يمين وشمال . والدموع اتحجرت ف عينيه .ومش عارف يتكلم . ولا عارف يفكر . تفكيرو وقف بعد كلام محمد . والكلام تاه منه . وبيتنفس بصوت مسموع ..
محمد : شاف حالة آدم . واتكلم . آدم . آدم انت سامعنى . اسمعنى يا آدم صدقنى مريم هتكون بخير . العمليه سهله وبتتعمل يوميا وكمان مريم لازم تعرف بالعمليه دي لانها هتكون ببنج موضعي . مريم هتعملها وهي صاحيه وهتخرج تانى يوم ع طول . صدقنى مافيهاش اى خطر عليها . ومحمد اتفاجئ من دمعة آدم الل نزلت ع خدو .
آدم : دمعه نزلت منه . وقال بصوت مهموس .
مريم ..؟ وبص ل محمد .. مريم !؟ عمليه ؟
انت . انت عارف انت بتقول ايه !؟
محمد : آدم حاول تهدى .
آدم : قام وزعق اهدى ،!؟ انت عارف ان مريم تعبانه وساكت كل ده !؟. عارف ان مريم محتاجه عمليه وانت لسه جاي تقولى دلوقتي !؟
محمد : آدم وقتها مكنش ينفع اقولك حاجه . انتو كنتو ف محنه كبيره . مراد مضروب بالرصاص . وفهد ف غيبوبه . ومريم تعبانه . ورينو
تعبانه . انت كنت هتستحمل ايه ولا ايه ؟ وبعدين انا لو عارف ان الحاله خطيره مكنتش هستنى لحظه واحده . لكن مريم فيها تاخد العلاج وتستنى شهور كمان ع ما تعملها . لكن انا استنيت لما نفسيتك هديت شويه . وكمان لما الكل سافر يعمل عمره . ونور اجازه من المستشفى اسبوع كامل . قولت ده انسب وقت . اننا منوترش حد . ونعمل العمليه لمريم ونركبلها الدعامه . من غير ما حد من ولادها
يضعف ولا يتأثر . مريم زي ما هي مهمه بالنسبه ليك ول اولادك هي مهمه جدا بالنسبالى . مريم دي أمى وصحبتى قبل ماتكون خالتى يا آدم . انا لو مش خايف من رد فعلك انا كنت عملت ليها العمليه وانت ف المستشفى العسكري لكن لازم شوية اجراأت قبلها واشعه معينه . و قولت لأ جوزها لازم يقويها . ولازم يكون جمبها هو أحق بيها من اى حد . آدم انت مش لازم تضعف . انا لو عارف ان ف خطر