مريم : ابتسمت بدموع . ورعشه . اه ياحبايبى ياريت . أمنية حياتى انكو تعيشو ف امان . والله قلبى تعبنى عليكو وعيطت.
محمد : بخوف ع مريم . قام وقعد جمبها . وربت ع ضهرها انتى اخدتى العلاج ؟
آدم : هز راسه لمحمد . ايوه انا متابع علاجها وبتاخدو ف وقته .. وحاوطها من كتفها . بس اهدى يامريم انتى تعبانه .
مراد : قام بزعل عشان مريم .. ونزل على ركبه قدامها وباس أيدها . انا ماشوفتش ولا هاشوف ف حياتى كمية دموع غير ف العيله دي .
يعنى احنا مبسوطين برجوع الواد العبيط ده تقومو تخترعه حاجه تنكد علينا .
مريم : بصتله . غصب عننا ياحبيبى والله . انت متعرفش قلوبنا بتبقى عامله ازاى وانتو بعاد عننا و الخطر محاوطكو . وكمان بعد
المسافه ده مميت يامراد يبنى . انا مش عايزه احلفك بالله . لانى عارفه انت وفهد بتحبو شغلكم قد ايه . لكن هاقولك شوف المرادي ربنا نجاكم من الموت . واحنا فعلا كنا بنموت. وقبل ما تقول إرادة الله . احنا مش معترضين على أمر ربنا . بالعكس احنا راضيين
وموحدين ومؤمنين بالله . لكن مهما كان الضنا غالى اوى . ومرارة الفقد وحشه اوي يامراد يبنى . الفراق مميت وإحساسه بشع . وخصوصاً لو حد من الولاد . انا بتمنى من الله أنه يجعل يومي قبل يومكو كلكو . انا عمرى ما هستحمل خسارة حد فيكم .
آدم : بيسمعها وزعلان علشانها ..واول ما دعت ع نفسها غضب جدا ..وزعق بصوت عالى ليها . جرا ايه يامريم . ف ايييه . انتو بتحبو تحرقو دمنا دي عيشه تقصر العمر بجد . وقام وخرج بنرفزه .
مريم : عيطت .
مراد : اتنهد بزعل وضمها . بس يامريم بس . انتى عارفه أن آدم مايقصدش .
مريم : خرجت من حضنه .بدموع روحنى لو سمحت يامراد .
محمد : ربت ع ضهرها . مريم انتى عارفه أن آدم زعلان علشان انتى دعيتى ع نفسك . آدم ماعندوش حد مهم ف حياته زيك ..