ف المستشفى العسكري .
مراد : رجع وبص ع فهد واتصدم ودموعه نزلت . وبعدها راح ل رينو وشاف حالتها . لكن ابتسم لما عرف انها حامل . وفرح . وسابها نايمه وخرج ع اوضته . وصالح فريحه واخدها في حضنه. وفهمها أن أمه اغلى من اي حاجه ف الدنيا . وكان لازم يطمنها . وفريحه لما
شافت مراد كويس استريحت نوعا ما
الساعه ٧ مساءا .
رينو : فاقت . وصرخت فاااااااهد .
زين وطارق ورنا كانو جنبها . وحاولو يهدوها . لكن قامت وبتعيط بهستريا وعايزه تشوف فهد.
ومحمد جه . وقالهم . سيبوها تتكلم معاه . ده هيساعد ف شفاء فهد ويرجعه لينا بسرعه . وخصوصاً لو سمع صوت رينو .
ورينو : سابتهم وجريت ونزلت . وزين لحقها علشان حملها . ورينو هتفتح الاوضه . لكن الدكتور : منعها . ومحمد اتكلم مع الدكتور . وعقمو رينو ودخلت لوحدها . ع الفهد .
رينو : شالت النقاب . وعيونها مفتوحه ع الاخر بصدمه . وهمست بوجع فهد . ومشيت ببطء وحاسه انها هتقع . وقربت منه . وعيونها تايهه . فهد واحشها. واكتشفت أنها صفر على الشمال من غيرو. ورفعت أيدها برعشه ومشت أيدها ع كتف فهد . وبصت ع الاجهزه .
وبصت ع فهد. وقعدت ع طرف السرير جمبه ومسكت ايدو .وباستها بشهقات وعياط. وبدءت تتكلم . وصوت عياطها بيقطع ف قلب اخوها بره الأوضه وقالت. فهد. قوم يافهد . قوم انا . انا مش زعلانه .انا اسفه . انا اسفه انى زعلتك منى . بص يا فهد انا سمعت كلامك .