فريحه : ايه ده يا مراد فين الل انت أكلته.دول معلقتين بس .
مراد : لا مش قادر . كفايه ..
فريحه : بزعل . اتفضل البرشام ده . واخد منها البرشام وفريحه ساعدته ف شرب الميا .
مراد : هي الساعه كام يافريحه !؟
فريحه : جابت الفون وفتحته . الساعه ٤ وربع ياحبيبى ..
مراد : بعدم فهم . كلهم موجودين إلا مريم . اومال مريم فين . ومجتش ليه يافريحه !؟
———————-بقلمى Mariem Nasar
آدم : وصل المستشفى . مع اشرف . وآدم دخل بيجرى ع الاوضه بسرعه ولهفه وفتح الباب . وكان محمد قاعد ع الكنبه . ومريم نايمه .
محمد : قام . وسلم ع اشرف . وطمن آدم ع مريم ..
آدم : قاعد ع الكرسي جمب مريم . وماسك أيدها ومنتظرها تفوق . وخايف من رد فعلها ..
محمد : لما شاف آدم مجهد بالشكل ده . شاف أن الل عمله ده هو الصح وأنه خبى عليه مرض مريم حتى لفتره صغيره وكمان خبى الاشعه والتحاليل . ومحمد شاف أن الاخبار السيئه كلها ورا بعض ممكن تأثر ع آدم . وقام جاب برشامة مسكن وعطاها ل آدم وطلبله
فنجال قهوه .
وبعد شويه . مريم بدءت تفوق . وفتحت عينيها . وآدم حس بيها من حركة أيدها ف ايدو .وقلبه بيدق ب آمل .
آدم : قام وقعد ع طرف السرير جمبها . مريم . مريم حبيبتي .
محمد وأشرف قامو بسرعه . ووقفو جمبها .