الدخول . طارق شاف فهد من الازاز . واتصدم راسه ملفوفه بالشاش وكتفه برقبته .ومتوصل بالاجهزه .
طارق : رفع ايدو ع الازاز . ودموعه نزلت . وهمس فهد ابنى ..
رنا : قلبها بيدق بسرعه ودموعها نازله زى المطر ومش عايزه تبص من الازاز . ولفت للدكتور بترجي . بالله عليك ادخل اشوف ابنى الله
يخليك .أبرد قلبى بشوفته .
الدكتور : صعبت عليه . طيب ثوانى تتعقمى وياريت متنفعليش .ودقيقه وتخرجي ..
طارق : لف للدكتور . وخايف يسأل ويتصدم من الاجابه . لكن لازم يسأل . وقال . هي حالة ابنى ايه يادكتور .؟
الدكتور : المريض اتصاب بطلق ناري ف الراس والحمد لله موصلتش للمخ غير بميلميرات . وممكن من التأخير تكون الرصاصه اتحركت
. هو فاق الصبح . لكن بعدها ماستجابش . المريض حاليا دخل ف غيبوبه .
طارق : بيسمع الدكتور . وكان هيقع والعسكري سنده .
رنا : دموعها اتحجرت ف عينيها. والموبيل وقع من أيدها . ونزلت ع ركبها ف الارض . وصرخت فاااااااهد لاااااااء .
…
محمد واقف قدام المستشفى . ومنتظر آدم . وشاف عربية آدم . وجري عليها . وفتح الباب.
وشاف آدم . عرقان ووشه متغير . وقال ل آدم انا هشيل مريم . شكلك تعبان .
آدم : ماسك أيدها .ومش عايز يسيبها . وتفكيرو متجزأ . مابين مراته . وابنه مراد . وابنه فهد الل مربيه . وبنته لارين . وطارق عرف ولا لأ . وفاق ع محمد وهو بيشيل مريم .
محمد : شاف آدم سرحان .وشال مريم علشان مغمى عليها ولابسه النقاب . وقال تعالى انزل يا آدم .واخد مريم بين ايديه وداخل المستشفى .
رعد : نزل وفتح الباب ل آدم .
آدم : نزل بسرعه . وراح ورا محمد ودخل معاه الاوضه .
محمد : نيم مريم ع السرير .