مريم : بتلبس : ايوه يحبيبى وكانت نايمه . وسبتها وجيت نمت جمبك علشان انت متزعلش . وروحت بصيت عليها تانى الساعه ٧ . وبردو كانت لسه نايمه .
آدم : حبيبتى . وانا كمان روحت شوفتها حوالى الساعه ٨ وقعدت جمبها شويه . ورجعت تانى . حتى مقدرتش انزل الشركه انهردا .
مريم : مش مهم .انت منمتش كويس . المهم صحتك . انا هاتطمن على رينو . هتيجي معايه .!؟
آدم : طبعا . ثوانى اغير هدومي . وغير هدومه وراحو يطمنو على رينو . مريم خبطت بشويش . وفتحت . وآدم واقف وراها . لكن مريم شافت رينو ساجده على
سجاده الصلاه وبتعيط . ومريم عيونها لمعت بالدموع .
وآدم : شافها . وسمع انين وشهقات عياطها . وادايق . وساب مريم ونزل على تحت .
.ومريم بصت على رينو . وسمعتها بتشكر ربنا أن محدش قرب منها . وانه سترها وبتعيط من قلبها . ومريم اتنهدت بزعل على بنتها . وقفلت الباب عليها وسابتها تناجي ربها . ونزلت عند آدم . وقعدت جنبه في الليفنج .
رينو : فتحت عينيها الصبح بتعب شديد . ومش فاكره هي فين . وبعدها افتكرت الحادثه واتخضت . واتعدلت بخوف وشدت الغطا عليها وكأنها بتستر نفسها من هشام . لكن بعدها شافت نفسها فى اوضتها . استريحت واتنفست بيراحه . وغمضت وبتحاول تقوى نفسها . وشافت صورة حبيبها قدامها . ابتسمت بحب
واتنهدت . وفتحت عينيها . وعيزا الفون لكن افتكرت أنهم اخدوه منها امبارح. وحركت أيدها وبتشوف الساعه كام . وملقتش الساعه فى أيدها . وبصت على الكمود ملقتهاش . رفعت المخده ملقتهاش . فتحت الدرج . وملقتهاش . اله . ساعة فهد فين!؟ . دى كانت في ايدى امبار……!!! وفتحت عينيها بزهول . انها تكون