غاده : لارين تعبانه ياحبيبتى . ورجعت من المستشفى ع البيت . ومش هتقدر تيجي الكليه الفتره دى .
معتز. : بزعل . طيب مين الشخص ده !؟ وياترى يعرفها ولا لأ !؟ وهل ليه عداء مع حد من العيله . حاجه غريبه فعلا .
غاده : والله يا دكتور مش عارفه . بس كان طول بعرض وضخم ف نفسه كدا . بس سمعت اخوها لما طلع بطاقته من جيبه بعد ماضربه بيقول وليد تهامي ..حاجه زي كده والله مافكره قال وليد ايه . لأننا كلنا كنا متوترين .وانا مكنتش مركزه بس الل فكراه كويس أنه اسمه وليد .
معتز : بشك. واتصدم .وليد ؟ بس هي قالت وليد تهامى !! وبلع ريقه بخوف . وفتح عينيه على الاخر لما افتكر وليد لما راح عندو امبارح ع البيت واعتذر وصمم أنه يعملي العصير بنفسه قبل ما انزل ع الجامعه . وبعدها محسش بنفسه غير ع المغرب . وبص ل غاده . وطلع فونه وجاب صوره وليد . غاده بصي ع الصوره دي !! هو ده !؟
غاده : استغربت رد فعل معتز .وكمان سرحان وعينيه مفتوحه على الاخر . لكن بصت ع الفون . وشهقت بصدمه . والكتاب وقع منها هيييه يلهوى . هو . ايووه هو يادكتور . انت تعرفه !!؟
معتز : غمض عينيه بيأس .وشك أن وليد بينتقم طيب هو وليد ليه عداء مع جوزها .!؟. ومعرفش يرد عليها يقولها ايه !؟ وبصلها وهز
راسه . ده كان شغال ف المخابرات واكيد ليه عداء مع جوزها !! كويس انهم اخدوه ع القسم . الجزاء من جنس العمل.
غاده : خافت وبلعت ريقها بتوتر . وبصت ل معتز . عن اذنك واختفت من قدامه ..