فريحه : هزت راسها . واتنهدت بأريحيه . ربنا يخليك لينا يابابا . وقامت انا فعلا محتاجه افضفض لله .. بعد اذنكو وطلعت ..
آدم : بص ل زين . وانت مالك بقى محتار كدا ليه !؟ وطول ما احنا بنتغدي عينيك عليا وع رينو . ولما ابصلك تنزل عينيك بسرعه ف ايه!؟
زين : اخد نفس عميق . ونفخ بتعب . انا فعلا محتار . وعايز اقول لحضرتك كل الل حصل انهردا . ممكن نتكلم ف المكتب بعد اذن حضرتك !؟
آدم : بعدم فهم حيرة زين .. قام تعالى وراحو ع المكتب . وآدم قعد . وزين قعد قصاده .
آدم : ها ! ايه الل حصل انهردا !؟
زين : انهارده لما رينو اتصلت عليا . وروحت اجيبها من الجامعه . وانا داخل بالعربيه ——–
———————-بقلمى Mariem Nasar
الساعه ٦ بتوقيت مصر ف المستشفى العسكري .
الطياره . وصلت المطار من نص ساعه واكتر . والاسعاف المجهز كان ف انتظار مراد وفهد . ونقلوهم ف الاسعاف . بسرعه لكن بحذر
شديد وخصوصا فهد . والاسعاف طلع بسرعة البرق ع مستشفى تبع الجيش المصري . والدكاتره كانت ع علم وكانو مجهزين كل حاجه ف العمليات ومنتظرين الحالتين . واول ما وصلو نقلو فهد ومراد كل واحد ع غرفة العمليات المجهزه وبدؤا ف اجراء العمليه .
ف نفس الوقت . اكرم نزل من الطياره والحزن واضح عليه.ومعاه شنطة مراد وفهد .والتاج والميكروفيلم. .وكمان عميل 2 شايل جيسيكا . ومعاهم البنت الظابط الل كانت مع مراد . وركبو عربيه تبع الجيش واتحركو ع الجهاز يسلمو كل حاجه .ووصلو .
اكرم : نزل وساب باب العربيه مفتوح ومتكلمش كلمه واحده مع عميل 2 . ودخل الجهاز وماشي والكل بيبص عليه وفيه الل بينادي عليه علشان يطمن عليه وع مراد وفهد. لكن اكرم مردش ع حد . وخبط ودخل ع مدير الجهاز . وادى التحيه تمام يافندم ..
المدير : قام بحزن كبير . واتنهد بزعل . حمدالله ع السلامه يابطل .
عميل 2 : واسمه حسن .. خبط ودخل . تمام يافندم
اكرم : بص ع حسن بغيظ .. وقال .. مش انا البطل يافندم . البطل الحقيقي الرائد مراد العدوي والرائد فهد السيوفى . الل ضحو بحياتهم