آدم : خرجها من حضنه . وشاف مريم تانيه واحده ضعيفه . وفتح الباب . وشال مريم . وراح بيها على الاوضه . وقعدها على السرير وقعد جنبها . ولسه بتعيط
واخدها في حضنه . مريم اتكلمى . قولى حاسه بايه .
مريم : حاسه اني خلاص يا آدم . اتخنقت وتعبت . ليه يا آدم !؟ ليه بناتى اتكتب عليهم يواجهه الخوف . ليه نور ولارين اتخطفو . بناتى
اترعبو يا آدم . بناتى اترعبو . ورينو واجهت يوم صعب . ومش هيطلع من ذاكرتها طول العمر . بنتك كانت ماسكه ايدى بخوف . وحاولت تنام وقامت مفزوعه . بنتى اتخطفت . واتعرضت
للاغتصاب . انا تعبت مش قادره أتخيل أن بنتى كانت بتحارب وتدافع عن نفسها . وايه احساسها الل كانت حاسه بيه؟ . ايديها متعورين . وشها اصفر . جسمها بيتنفض . والل خطفتها ست أو بنت زيها . عارفه يعنى ايه أم هيتحرق قلبها على بنتها . وعارفه يعنى ايه بنت
تتعرض للاغتصاب . الناس بقت وحشه اوى يا آدم . الناس بقت ترعب بجد . ورفعت راسها بشهقات . ليه؟ ليه بناتى الاتنين يتخطفو ليه !؟ وعيطت كتير بوجع .
آدم : بيسمعها . وقلبه وجعه علشانها . هي كلامها صح . وان بناتها اترعبت . كفايه وجودها فى مكان زى ده . و ٥ رجاله واقفين بره . وكلب معاها حابسها جوه .ومش عارفه مصيرها ايه ..
لكن حاول يطمنها .. ايه يامريم انتى من امتى بتتكلمى باليأس ده !؟ ومن امتى بتسالى فى قضاء الله وقدره .
.مريم انتى الل غيرتينى للاحسن . وانتى الل اخدتى بايدى وقربتينى من ربنا . ومن ساعتها وانا عايش في راحه . وانك ديما تشكرى ربنا على الضراء قبل السراء . حبيبتي اكيد ربنا ليه حكمه فى كدا . وبعدين نحمد ربنا إن فهد وصل فى الوقت المناسب . الحمدلله ..