وخرجت .
آدم : متابع رينو . ومريم الل ماسكه ايد بنتها . وباصه على جروح بنتها . ومتجاهله آدم ..
آدم : قام وقف . يلا يامريم . رينو واخده مهدئ . وهتنام للصبح . انتى كمان تعبانه . ومحتاجه تستريحى .
مريم : ……. مردتش .
آدم : بتعجب من تجاهلها . قالها بتهايئلى انا بكلمك .
مريم : قامت وقفت . واتكلمت بنفس الفتور .انا هنام مع بنتى انهردا.
آدم : غمض عينيه بنفاذ صبر . لانه مضغوط ومش مستحمل . ولكن قال .. رينو واخده مهدئ وهتنام للصبح . تعالى استريحي . ويستى بعد ماتصلى الفجر . تبقى تعالى نامي جمبها .
مريم : …. مردتش .
آدم : قرب منها بحنان . ومسك وشها بايديه . مالك بس ياحبيبتى .
مريم : بدموع . ماليش ومفيش حاجه . لو سمحت سبنى وروح نام .
آدم : شاف وجع فى عينيها وهي بتتكلم . واخدها في حضنه بحب . مالك ياقلب آدم بس . من ساعة ما دخلت البيت وانتى متجهلانى . قولت اكيد متدايقه من الل
حصل . والل حصل ده يخليكى قريبه منى وتقوليلى حاسه بايه . مش تكلمينى بفتور . ومسد على شعرها . وضهرها .
مريم : مسكت جاكيت البدله بايديها فى حضنه . وعيطت بوجع وصوت مسموع .
آدم : بص على رينو . وشافها نايمه بعمق . وحضن مريم بقوه . وغمض عينيه . بس ياحبيبتي . اهدي . كل حاجه هتتحل .
مريم : بتعيط بوجع اكبر . ومبتردش .