اترمت في حضنها وعيطت كتير . وعيطت بصوتها كله . وحاسه انها هتنهار من تانى كل ماتفتكر هشام والل عمله والل كان ناوى يعمله . وممنونه لفهد طول العمر .
مريم : مصدومه . وعيطت على عياط بنتها . ومش فاهمه حاجه . وربتت على ضهرها كتير
وطمنتها .
.زين جرى عليها . واخدها من مريم وحضنها . وبيسالها في ايه . وايه الل حصل . وقلبه بيدق بسرعه وخوف . وكمان ريتال وفريحه . خافو ومش فاهمين حاجه .
.وبعد فتره من تهدئة رينو .زين صمم أنه يعرف أخته مالها . وايديها متعوره ليه . وواخد أخته فى حضنه . وقالها احكى وانتى فى حضنى قولى مالك يارينو ؟ بدءت تحكى قدام الموجودين .
طارق قاعد . ومحمد جمبه . وريتال جمب محمد . وفريحه جمب طارق .
وآدم اخد مريم جمبه لانها بتعيط . وبيمسد على نقابها . وبيهدى فيها . وبيقويها .
.لكن كل ما رينو تحكي . كلهم يتصدمو . والصدمة الأكبر ليهم . ان الخاطف هشام توفيق المنصورى . الل كان خاطف نور .
وزين : بيسمع . وبيبص على ابوه بنظرة لوم وعتاب وزعل . لانه ما قالوش حاجه . ولا عرف ان أخته فى خطر .
رينو : بتحكي . لكن هتحكي زى ماحكت ل آدم . وهي مش هتقول . ان هشام قلعها الحجاب ولا قطعلها الفستان . واحتفظت بجزءها الخاص بفهد وانها اترمت في حضنه . وكمان الاعتراف . وقالتلهم أن الفستان اتبهدل وانا بجرى . لان كان فى براميل ميا . وفي ميا فى الارض . ولما كنت بدافع عن نفسي . كنت بقع على الميا وفستانى اتبهدل .
. رينو وهي بتحكي كانت بتعيط . لكن لما حكت اول ظهور الفهد . كانت بتحكى بفخر . وكانت مبسوطه . وان فهد جه فى الوقت المناسب . وضرب هشام وعذبه . وكانت بتحكي كل حاجه تخص فهد بحب كبير .