هانت عليه ومتصلش وكلمها مسيطر عليها كليآ . وبعد نص ساعه تقريبا . فونها رن . وكانت مريم . ومسحت دموعها . واخدت نفس عميق . وردت بثبات . السلام عليكم.
مريم : بحب . وعليكي السلام ياروحي . عامله ايه يانور عيني ..
رينو : بكسره . ونفسها تقولها تعبانه اوي يامامي . احم انا الحمد لله يامامي .
مريم : الحمدلله ياحبيبتى . واستغربت . انتى لسه ف الجامعه !؟
رينو : بتنهيده . لأ . انا خرجت من الجامعه لوحدي وعايزه اتمشي شويه .
مريم : بقلق . ايييه . رينو انتى لوحدك . طيب ازاى . قوليلى انتى فين . وهبعتلك رعد . او اتصل ع اخوكي زين .
رينو : لو سمحتى يامامى . لوسمحتى علشان خاطرى سيبونى لوحدى . انا مش صغيره . انا حابه اكون لوحدي شويه . ونص ساعه وهكون عندك . وبصت حواليها . مامي البنات ماليه الشارع . ومش كلهم عندهم عربيات . ولا كلهم بيتخطفو . مامي الخطر مش ديما
موجود حوالينا . انا بس محتاجه اشم هوا واكون لوحدي . هو كدا حرام يامامى .
مريم : سمعت نبرة وجع ف صوت بنتها . وقالت . لأ ياحبيبت مامي مش حرام . بس خوفنا عليكى ده فرض وواجب علينا . وبكره لما
تخلفى وتجيبى حته منك . هتعرفى يعنى ايه خوف الام والاب ع ضناهم . وخصوصاً لو زي لارين العدوي . بنوته شاطره ومتفوقه .وكل الناس بتحبها . حبيبتي ياريت متتاخريش متقلقنيش عليكى علشان خاطرى تعالى بقى .
رينو : اتنهدت . حاضر يامامي حاضر . وقفلت.
وبتفكر ف كلام مريم انها بكره لما تخلف . ودمعه نزلت . انا حامل يامامي وفهد مايعرفش . حتى متصلش عليا وحاول يصالحنى علشان