لكن حمد ربنا إن أولاده متأثروش . ولا الشيطان سيطر عليهم . وف نفس الوقت كان مبسوط من علاقت مراد وفهد مع بعض . كأنهم آدم وطارق . وخاف ع مراد وفهد لما دخلو فيلا خليفه والحراسه وهما ممعهمش حتى سلاح . وخاف لا ينكشفو . لكن انبهر بتفكير مراد
وثبات فهد . وانهم تجاوزو الاختبارات ونجحو فيها . وعجبته فكرة إن مراد راح المستشفى وأكرم كان مراقبهم . وكمان لما مراد فكر انه يهددهم عن طريق الياس وده واحد خطير ومهم جدا بالنسبه لخليفه . وابتسم لما القوه جت وقبضو ع الكل . وضحك ع مراد وهو
بيوصف غيظه من أنصاف وضربها بالقلم . وقال ل آدم ده انا هروحلها السجن مخصوص وارنها علقه تمام علشان تتربى . وآدم سمع القصه كلها وبص ل مراد . واتنهد بحب وسعاده . وفخر . ومنتظر جورنال بكره بفارغ الصبر علشان يشوف اسماء ولاده بالبونط العريض
وحقيقى حاجه تستاهل الفخر فعلا .
مراد : كان بيحكي ومتابع ريأكشنات آدم . وكان بيتسم . وشويه يخاف . وشويه يضحك . وف الاخر قال . والحمد لله ياحج المأموريه تمت بنجاح بفضل الله ثم دعواتك انت ومريوم .