وتقولى افتكرت تليفون مهم وتسبنى وتدخل مكتبك . حتى زين بتاخدو وتقعدو فى المكتب وتسبونى وانت مبقتش بتسال عليا يا آدم . وامبارح بردو سبتنى انام لوحدي وكنت محتجالك اوى . كنت محتجالك اوي يا آدم ومكنتش موجود . والصبح صحيت بدرى وقومت
ولبست قبل ميعاد شغلك وخرجت . ومقولتليش قبلها انك هتصحي بدرى أو عندك شغل بدرى . وانهردا كنت تعب…وسكتت ومرضيتش تقوله انها كانت بتتصل عليه علشان كانت تعبانه . لكن كملت بعياط وشهقات . انهردا انا كنت بتصل عليك لانى محتجالك . كنت عايزاك
عايزه اتكلم معاك . لكن مردتش عليا . وقولت ممكن تكون فى اجتماع لكن انت مكنتش فى اجتماع ومكنش عندك شغل انهارده وكمان متصلتش عليا . وراجع البيت متأخر . انت نسيتنى يا آدم . وطبعا كلامها كله كان فى حضن آدم ومكلبشه فيه وبتتكلم بشهقات . وآدم
مغمض عينيه وحاضنها وسابها تتكلم . لكن اتصدم . هو مكنش قاصد كل ده . ولا عمرو يقدر انه يتغير أو ميسالش عليها . وكمان كان عايزها هي تنام علشان تستريح . لأنه عندو شغل مهم . وزعل من نبرة صوتها الل كلها وجع وهي بتقوله انا كنت محتجالك وضمها اكتر
وكان عايز يدخلها بين ضلوعه . ولما قالت كل الل جواها . آدم لسه حاضنها وبيمسد على ضهرها كتير وشعرها بحنان كأنها بنته الصغيره .ولما استكانت . خرجها من حضنه . ومسح دموعها ووشها الاحمر . ورتب شعرها بحنان . ورجع شعرها ورا ودنها . ومسك وشها بايديه
وعينيه فى عينيها .وقال . انتى مجنونه . انتى فعلا مجنونه . لانك فكرتى ف آدم كدا . آدم عمرو ما يتغير عليكى ابدا . آدم عمرو ماينسا روحه وجنته ابدا . وانتى عارفه كدا كويس . انتى ملجأي الوحيد .انا ماليش حد غيرك . انا عمرى ماقدر ولا حتى افكر انى اتجاهلك ولا
ابطل أسأل عنك انا بروح الشغل وببقى سايب قلبى بين ايديكى . مريم انا لو فضلت اوصف أحساسي وحبى ليكى عمر بحاله مش هيكفى . وانا بجد اسف انى انشغلت الفتره دى ووصلتلك الاحساس ده . انا اسف ياروحي . وصدقينى انا محبتش اشغلك واقولك زين
كان زعلان ليه ! وكمان محبتش اقولك على الصفقه . واتنهد بزعل ومحبش يخبى عليها اكتر من كدا لأن الموضوع خلاص اتحل . وقالها . انا محبتش اقولك على الصفقه لأن مكنش فى صفقه يامريم .. حبيبتى انا كان عندى مشكله كبيره فى الشركه . وكانت واخده كل
تفكيرى وكان لازم احلها .ومحبتش اقولك ع السلب علشان انتى بتتوترى وبتتعبى
. حبيبتي انا اسف بجد حقك عليا .