طارق : بعدم فهم . لابس شطنه . وياترى دى شنطه الشغل . ولا الجيم . اله . الواد ده فى أجازه .
فارس : هو فى ايه يابابا . وايه صوت سرينات البوليس الل انا سامعها جمبك دى ..؟
طارق : محبش يقول ل فارس لانه ممكن يقول ل رودي أو رنا وآدم منبه عليهم . ابدا احنا فى مأموريه سريعه كدا.
فارس : طيب حضرتك كنت عايز ايه من فهد !؟
طارق : كنت عايزة اساله على حاجه تخصه وتخص شغله واتنهد . بلا ربنا يستر . وقفلو .
طارق : وبعدين يابيتر . احنا بنلف ومفيش اى بصيص أمل واحد . آدم ومراد ومحمد وزياد طلعو على الصحرواي من بدرى وواخدينها تفتيش .
بيتر : اتنهد بزعل . انا خايف على آدم . وام مراد . وياترى انتى فين يابنتى . واتحركو يكملو مسيرتهم .
رينو : شافت الباب بيتكسر ومبصتش تشوف مين لأن هشام واقف قدامها . وكل خوفها أن حد يشوف جسمها .حاولت تدارى جسمها لكن الفستان متقطع وهشام حدفو بعيد وجسمها كله بيترعش وحضنت نفسها بايديها تدارى نفسها . ودموعها نازله وعيونها بقت حمرا جدا . لكن فجأة شافت هشام بيتشال من
قدامها . ورفعت عينيها وكان فهد . ورينو اتنفست اخيرا . وابتسمت برعشه ف..فهد . فهد جه . وقوتها بتقل . لاكن بتقاوم .. وافتكرت كلام فهد عن الرسايل . ودمعه نزلت على عنادها وغباءها .. وشافت امانها جاي عليها ونده عليها . بصوته اخيرا . وقرب منها. وهي مفيش كلام طالع . بتترعش وبس . واطمنت أن الأمان موجود . لكن قالت بصوت مهموس بحركات شفايفها . ده . الل بعت الرسايل يافهد. وبتقاوم علشان متقعش . وفهد اتحرك من قدامها وحست بفهد بيغطيها