محمد : عيونه عليها وعلى جمالها . وشعرها الاصفر وعيونها الزرقه وبيقول بهمس سبحان الله انا ماشوفتش في جمالك . ولا هشوف . وقرب منها . وحط العروسه على الكرسي . ومسك وشها بايديه انا بحبك اوى يانورى . حقيقي بعشقك . وقرب من شفايفها وباسها .
نور : غمضت عينيها بحب . وقربت من محمد اكتر . لأنه واحشها جدا . واكتر من اسبوع بعيده عن حضنه . وعاشو وقت رومانسي جميل
جدا . وبعد فتره كبيره . محمد اخدها كلها في حضنه . ونور استكانت فى حضن حبيبها وسندها . وابتمست بسعاده كبيره ودعت من قلبها انهم يعيشو في سعاده ديما .
تانى يوم .
رينو ماشيه في الجامعه .
معتز : مراقبها . ومدايق . هو نفسه يشوفها . هو بيحبها من زمان ومكنش متوقع انها تتجوز فى السن ده او قبل ماتخلص دراسه . وعايز يوقف يتكلم معاها باي طريقه . وراح وراها . ومدايق من كلمة مدام . ونده عليها
دكتور لارين .
رينو : لفت . وابتسمت بعفويه . نعم يادكتور معتز .
معتز : مش عارف يقول ايه . احم عامله ايه دلوقتى .؟؟
رينو : استغربت . لكن ردت . الحمد الله انا كويسه ميرسي لسؤالك يادكتور .
معتز : بيخطف نظرات لعيونها . احم يعنى انتى احسن من امبارح !؟
رينو : بعد فهم . مش فاهمه حضرتك . تقصد ايه . احسن من امبارح .
معتز : احم انا اسف طبعا لسؤالى . لكن صدقينى غصب عني . اول امبارح . وانا خارج من المبنى. ورايح على الكافتيريا . شوفتك وانتى بتتكلمى في الفون وكنتى بتعيطي كتير . وانا بصراحه أحرجت أسألك . لانه مش من حقى . انا اسف طبعا .
رينو : لا مفيش حاجه حضرتك . وشكرا جدا على سؤالك . بعد اذنك .
معتز : احم . انا اسف يادكتور انى سألت . لكن صدقينى انتى من أكفأ الطلاب في الجامعه . وسؤالى ليكى عابر من دكتور لطالبه .
رينو : ابتسمت . طبعا ميرسى جدا لحضرتك . انا بجد متشكره لزوق حضرتك يادكتور . انا اسفه لازم امشي اتاخرت على المحاضره .